أهم المباريات
جاري تحميل جدول المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخباركأس العالم - للمنتخبات

منتخب المغرب يخسر مواجهة البرتغال قبل بدايتها.. كوارث تواجه وليد الركراكي

بات منتخب المغرب أول ممثل للعرب في الدور ربع النهائي من كأس العالم على مدار التاريخ وذلك بعد إقصاء إسبانيا بركلات الترجيح في ثمن نهائي المونديال 0/3.

مسيرة المغرب في مونديال قطر كبيرة وقوية للغاية ولكن هناك أمور من الممكن أن تفسد فرحة الصعود للدور ربع النهائي وستسبب أزمات قبل مواجهة البرتغال مساء السبت المقبل في ثالث مباريات الدور ربع النهائي.

يحلم وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب الفوز بكأس العالم وتحدث على هذا الأمر في العلن خلال المؤتمرات الصحفية وأكد أن لابد تغيير العقلية الخاصة باللاعبين العرب وفي أفريقيا من أجل تحقيق الحلم الكبير.

3 أزمات تواجه منتخب المغرب ووليد الركراكي قبل مواجهة البرتغال، وسيدخل أسود الأطلس المواجهة المقبلة وهم خارج المونديال إكلينيكيا لحين إنتهاء وقت المباراة الفعلي، ويعتبر الوقت هو الأزمة الكبرى التي تواجه منتخب المغرب من أجل الاستعداد للمواجهة المقبلة.

ويستعرض “فوتبول” الأزمات التي تواجه وليد الركراكي مدرب المغرب قبل مواجهة البرتغال الحاسمة والتاريخية

الإصابات

يعاني منتخب المغرب من الإصابات خلال المباراة الأخيرة، والبداية مع أشرف حكيمي الظهير الأيمن والذي يلعب وهو مصاب من الأساس ولكنه يتحمل على نفسه من أجل تحقيق حلم كبير للمنتخب المغربي.

وتستمر إصابات خط الدفاع بعد معاناه رومان سايس قائد المنتخب المغربي من شد في العضلة الخلفية وهو ما ظهر في نهاية مباراة إسبانيا وأيضا نايف أكرد والذي غادر المباراة الماضية بداعي الإصابة، واستكمالا للإصابات الدفاعية يتواجد نصير مزراوي الظهير الأيسر.

وللنظر لخط الدفاع المغربي فجميع اللاعبين الأساسيين يعانوا من إصابات وأي غياب لأي لاعب سيمثل ضربة قوية ولابد من التأهيل الجيد للمباراة المقبلة خاصة مع هجوم قوي مثل البرتغال لن يفوت الفرصة من أجل حسم المباراة سريعا.

الإصابات ليست متواجده فقط في الخط الدفاعي، فهناك نجم خط الوسط وأفضل لاعبي البطولة حتى الآن سفيان مرابط يعاني من مشكلة في الظهر وهو ما ظهر على اللاعب خلال مواجهة إسبانيا الماضية، وكان قد تحدث بأنه كان من الصعب أن يلحق بالمباراة ولكنه تواجد في المستشفى لوقت كبير من أجل التعافي والمشاركة.

أزمة الهجوم

على الرغم من إمتلاك منتخب إسبانيا للكرة في معظم أحداث مواجهة المغرب الأخيرة إلا أن أسود الأطلس كان لديهم العديد من الكرات المرتدة أمام مرمى أوناي سيمون كانت تحتاج لمهاجم يقتل المباراة سريعا ولكن كانت المشكلة متواجده حتى النهاية.

مواجهة إسبانيا ستختلف عن مباراة البرتغال، فاللعب أمام البرتغال سيمنح أسود الأطلس الاحتفاظ بالكرة للعديد من الأوقات والتواجد في المنطقة الهجومية لمنتخب البرتغال ولا بد من استغلال الفرص.

يتواجد يوسف النصيري في هجوم منتخب المغرب وهو اللاعب الأساسي ويأتي عبد الرزاق حمد الله البديل الأول ولكنه لم يشاك في مواجهة إسبانيا لأنه لا يتمتع بالرعة وأن أسود الأطلس كان الاعتماد على السرعات والهجمات المرتدة وتم الاستعانه بالبديل شريدة والذي أضاع 3 فرص محققة أمام المرمى.

الإرهاق

لعب منتخب المغرب الوقت الإضافي أمام إسبانيا وهو مجهود مضاعف عكس ما حدث مع منتخب البرتغال الذي حسم المباراة خلال الـ 90 دقيقة وبأقل مجمهود وبنتيجة كبيرة ومنها إراحه العديد من اللاعبين.

الاستشفاء والجاهزية البدينة لمواجهة البرتغال ستكون أحد الأسلحة الرئيسية لفوز أسود الأطلس على البرتغال بالرغم من وجود فوارق فنية على أرض الملعب، إلا أن المنتخب المغربي قدم ما يستحقه ليكون متواجد في الدور ربع النهائي حتى الأن.

لعب منتخب المغرب 4 مباريات كبرى وبمجهود كبير عكس البرتغال الذي كان في مجموعة متوازنه، وفاز أسود الأطلس على بلجيكا وكندا وإسبانيا والتعادل أمام كرواتيا في افتتاح مباريات المونديال.

بدينا منتخب المغرب ليس على ما يرام بسبب الجهد خلال مباراة إسبانيا وسيكون وليد الركراكي أمام أزمة كبرى في تجهيز البدائل للمواجهة الهامة المقبلة والتاريخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى